إهمال وجهل = أخطاء طبية
84654615156151
أكثر ما يغيظ عندما يبرر أحدهم الأخطاء الطبية المميتة بأنها غير متعمدة! فهذا يعني فيما يعني أن زيادة جرعة التخدير عن حسن نية..! ونسيان مشرط العمليات في بطن المريض (سقط سهوا !)، واستئصال (مرارة المريض !) بينما علته في الطحال من قبيل التبس الأمر..!.
وغيرها الكثير من المفارقات المؤلمة لا يتسع المجال لذكرها اقترفت وراح ضحيتها الكثير بذريعة أنها غير (متعمدة) الخطورة في هذه الفرضية العدمية في حال كرست لا تقتصر فحسب على الأخطاء الطبية فقد تتمدد وتتسع في كل مناحي الحياة فتصبح (الشماعة) التي نعلق عليها أخطاءنا بل وخطايانا.
فمن غير المفيد ولا من استقامة التفكير أن نصف الأول بأنه جاهل وكفى ولا من المنطقي نعت الأخير بأنه لا يقصد!، وفي الإطار الطبيب غير المؤهل أي خطأ يقترفه ينضوي في سياق التعمد ، وبالمثل الطبيب الذي يهمل ويستهين بحياة مرضاه وما يستتبع ذلك من أخطاء يعتبر متعمدا.
خلاصة القول لا مناص أو مواربة من تجريم كل من يخطئ نتيجة الجهل أو الإهمال.. بالمناسبة جل الأخطاء الطبية مردها إما الجهل أو الإهمال والأنكى في حال ترافقا .
لا يوجد تعليقات